إن فلسفتي في التعليم تُعبّر عن
إيماني العميق بأهمية التعلم المستمر وتطوير مهارات الطلاب، وهي تعكس التزامي تجاه
تحقيق التميز الأكاديمي والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع الأكاديمي. من خلال
خبرتي الممتدة في التعليم والبحث، أؤمن بأن التعليم لا يقتصر على نقل المعرفة
فحسب، بل هو عملية شاملة تشمل تنمية التفكير النقدي، وتعزيز الفضول الفكري، وإعداد
الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية.
أعتبر أن الطلاب هم مركز عملية
التعلم، حيث يجب أن يُشجَّعوا على استكشاف أفكار جديدة والتعبير عن آرائهم. لذلك،
أسعى إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تدعم التعاون وتشجع الحوار البنّاء. أستخدم
أساليب تعليمية مبتكرة تتضمن التعلم النشط، والدروس التطبيقية، والدراسات الحالة،
مما يُمكن الطلاب من تطبيق المعرفة النظرية في سياقات عملية.
كما أؤمن بأهمية ربط التعليم بالبحث
العلمي، حيث يُمكنني استثمار خبرتي الأكاديمية في توجيه الطلاب نحو البحث
والمشاركة في المشاريع البحثية. من خلال تقديم الدعم والتوجيه، أساعد الطلاب على
تطوير مهارات البحث والتحليل، مما يسهم في تنمية قدراتهم على التفكير النقدي وحل
المشكلات.
أدرك أهمية دمج التقنيات الحديثة في
التعليم، لذلك أعمل على استغلال أدوات التعلم الإلكتروني لتوفير تجربة تعليمية
مرنة ومتنوعة. يساهم استخدام هذه التقنيات في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمحتوى
التعليمي، ويتيح لهم الوصول إلى مصادر المعرفة بشكل أسهل وأكثر فاعلية.
في إطار الترقية إلى درجة أستاذ
مشارك، أهدف إلى تعزيز مساهمتي الأكاديمية من خلال تطوير منهجيات تعليمية جديدة،
وتعزيز البحث والتعاون الأكاديمي، والمشاركة في المؤتمرات العلمية، مما يُمكنني من
تقديم قيمة مضافة لجامعة الشرقية والمجتمع الأكاديمي بشكل عام.
في الختام، أؤمن بأن التعليم هو
عملية مستمرة تتطلب الالتزام والشغف، وأطمح إلى أن أكون نموذجًا يُحتذى به في هذا
المجال، حيث أعمل على تهيئة جيل قادر على التفكير النقدي والمساهمة في تطوير
المجتمع.